الزحام المروري والطرق المكتظة بالسيارات، ملامح طبيعية ليست بالغربية مع بداية العام الدراسي الجديد ومع بدء الدوام المدرسي لطلبة المدارس الحكومية والعربية الخاصة، عادت ظاهرة الزحام المروري للساحة، مما قد دفع من الدولة وضع خطة تسمح بالتحكم في ظاهرة الزحام وأزمة المرور مع بداية المدارس، ووضع نظام يحل الأزمة الحالية.
وقد وضع ديوان الخدمة المدني نظاما يسمى بنظام “الدوام المرن” لمكافحة أزمة المرور. وقد أقر الديوان أنه سيتم البدء بتنفيذ نظام الدوام المرن صباح اليوم ” الإثنين”، مع عودة أكثر من نصف مليون طالب وطالبة إلى مدارسهم، مما يشكل تحدي في ظل مواجهة هذه الأزمة المرورية.
وكانت خطة نظام “الدوام المرن” تتمحور حول توزيع 500 دورية أمنية ومرورية، و 300 دراجة نارية وضعت لفك أي اختناقات مرورية وسط إجراءات أمنية من وزارة الداخلية.
وفي صباح الأمس، تفقّد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع عددا من المدارس للاطلاع على سير العمل في أول يوم دوام دراسي لطلبة الصف الأول الابتدائي.
وخلال زيارته تلك، هنّأ الطلاب وأولياء أمورهم على بداية دوامهم المدرسي، سائلًا المولى أن يكون هذا العام عاما ناجحا وموفقا.
وأكد معالي الوزير حرصه على استمرار جولاته التفقدية والزيارات الميدانية للمدارس؛ ليلتمس جميع قضايا وملاحظات أهل الميدان التربوي، والوقوف على الاحتياجات الفعلية ورصد جميع التحديات.
وأن يكون هذا العام الدراسي ناجحا ودون حوادث.
المصدر : الجريدة